تواجه ملكة جمال سوريا لعام 2015 سارة نخلة التي فازت في مسابقة “ملكة جمال العرب”، موجة من التعليقات الساخرة والتّهكّم عبر صفحات السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت أطلّت السورية نخلة عبر برنامج “عسل أبيض” على قناة Ten المصريّة، ولم تكتفِ بتوجيه نصائح غذائيّة للفتيات على اعتبار أنّها أصبحت في عداد “الجميلات”، بل خاضت في المجال السياسي السوري والمصري، معلنة ولاءها المطلق للرئيس السوري بشار الأسد، ولم تنسَ أن توجّه غزلها المباشر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كونها تقيم في القاهرة.
التّصريحات السياسيّة لسارة نخلة استفزّت المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي سيّما أنها قالت أنّ “بشار قائد وطبيب عيون ومفيش دكتور عيون في العالم يقدر يؤذي نملة”، واعتبر المتابعون أنّ هذه التصريحات تنم عن غباء مطلق و”تشبيح” ودفاع عن من كان السبب في قتل آلاف السوريين عبر أربع سنوات من الاحداث المشتعلة في البلاد.
وعلى المقلب الآخر، تداول العديد من المتابعين على “فيسبوك” اليومين الماضيين صوراً لنخلة مستهزئين باختيارها كملكة للجمال، لأنّها وحسب اعتبارهم تفتقر لأي مقومات جماليّة، كما أنّها مُتخمة بعمليّات التجميل الواضحة جدّاَ على ملامح وجهها.
أيضاً تداول المتابعون صورة لملكة جمال سوريا عام1952 ليلى توما، معتبرين أنّ توما هي رمز للجمال النقي والحقيقي، وأنّها تمثّل الجمال السوري الحقيقي، وشتّان بينها وبين نخلة.
يشار إلى أنّ مقارنات جرت بين نخلة وملكة جمال الأردن زينة العلمي، واعتبر المتصفّحون أنّ الاثنتان تتشابهان في القبح، متسائلين عن المقوّمات التي باتت لجان التحكيم تعتمد عليها في اختيار ملكات الجمال.