يزعم كثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بأن أشباحاً ظهروا معهم في بعض الصور، ولكن قد تكون تلك الصور مفبركة، بينما تكون حقيقية في حالات أخرى.
أكد صديق المصور أن الصورة لم تتعرض لأي فبركة أو تعديل، وأضاف أنه لا يعرف سبب ظهور أقدام الجندي، والسبب وراء عدم وجود تتمة لجسده وراء الطفلة، انه حقاً لغز محير… ولكن رجح صديق المصور أن هذه الأقدام تعود لشبح جندي من جنود الساموراي توفي هناك، هذا أفضل تفسير للصورة ولكن لا يمكنه الجزم.
وتم التقاط صورة أخرى للطفلة بنفس اليوم ونفس المكان والزمان ولكن لا يوجد أي آثر لأقدام خلف الطفلة.
وكشف والد الطفلة “مارتن سبرينغال” والذي التقط الصورة بنفسه أنه لم يلاحظ تلك الأقدام وأنه لم يكن هنالك أي أحد في تلك البقعة، ولم يرى الأقدام في تلك اللحظة بل رآها عند تصفح الصور عشية ذلك اليوم، وأنها لم تتعرض لأي تعديل ببرامج الصور، وأضاف والد الطفلة: “أنا لا أحب الخوض والتعمق بهذه القصص الغامضة، صدقاً.. الصورة ترعبني”.
واقترح أحد مستخدمي التواصل الاجتماعي أن يكون الحذاء من الحرب العالمية الثانية، اذ صرح بأن جده كان في المحيط الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية ويمكنه معرفة أن الحذاء الظاهر في الصورة يعود للباس البحرية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية.
واقترح آخرون أن اللغز يكمن في الوهم البصري، أي أنه لا يوجد أقدام، بل انها خدعة من الضوء، أو قد يكون هنالك شخص يقف وراء الطفلة فعلاً.
ويمكننا ملاحظة أن الصورة تظهر أقدام رجل وكأنه على قيد الحياة، مرتدياً بنطالاً أسوداً وطرف قميصه أزرق.
ويذكر أنه انتشرت صورة مشابهة منذ فترة قصيرة، الصورة تضم صديقتين وأطفالهما الثلاثة يسبحون في نهر في استراليا، ولكن ظهرت معهم في الصورة شبح فتاة يرجح أنه يعود لفتاة غرقت في المكان نفسه عام 1915، وصرحت صاحبة الصورة أنهم كانوا امرأتين وثلاثة أطفال، بينما تظهر الصورة 4 أطفال.
فهل تعتقد حقاً أن تلك الصورتين أظهرتا أشباح بالفعل؟